توارت الشمس وجاءت بالمغيب تحمل الأشجان ورنين طير حزين فوق شجرة عبر النهر الصغير كأنه الدموع تتساقط من عينى الطائر - عينى " لا تعجبوا- فأنا الطائر ينتظر الليل حتى يغنى ويشدو بلحن الحزن وعجبا ما هو لحن الحزن ؟!
.. إنه لحن الحياة التى عشناها وسنعيشها ، مرت وستمر ... ذهبت ولن تعود .
هل توقفت مرة لتعيد أحداث الزمن أو توقف عندك الزمن ليعيد أحزانه وجراحه ...
لا ؛ لم ولن يتوقف الزمن بل نتوقف نحن ويبقى الزمن كما هو بكل ما فيه من لحظات ..
تتساءل ؟؟ ... لماذا هذه الأفكار اليائسة والتعبير البائس ...
... إنه من عبق ذكرى مضت تركت فى قلبى شجن وفى عينى دموع ... أين كنت ، وماذا انا الآن ؟؟
لا شىء – لا تعجبوا ثانية – لا شىء ...كنت لا شىء والآن لا شىء وماذا سأكون غدا ؟ .. عين جفت منها الدموع أم دموع بلا عين تحاكيها ..
أم عين ترى الغروب يبتسم لا يبكى ... أتساءل أنا ... ماذا آتٍ ..ماذا بعد ؟!!
__________________