عادت الفتاة البحرينية إلى بيتهما في حالة إحباط شديدة، بعد أن فشلت في الإجابة بشكل جيد على أسئلة امتحان نهاية العام في المعهد العالي الذي تدرس فيه، وتحول شبح رسوبها إلى كابوس مخيف بالنسبة إليها، وهنا قررت أن تتخلص من حياتها.
وبالفعل قامت الفتاة بابتلاع عدد من الأقراص الطبية، ولم تقف عند هذا الحد بل شربت وراءها كمية من الكلوركس، ولم تمر إلا لحظات قصيرة حتى بدأت الآلام المبرحة في البطن، وأعراض الغثيان والإعياء وسقطت الفتاة الشابة في البيت، فأسرعت أسرتها بنقلها إلى المستشفى، حيث تم إسعافها وعندما استقرت حالتها، سألوها عن سبب إقدامها على الانتحار، فقالت إنه الخوف من الرسوب، تم أخذ تعهد على الفتاة وأسرتها بعدم تكرار المحاولة مرة أخرى.